التاريخ : 2018-12-19
يعاني المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، من مشكلة تتعلق بالاستمرارية، ويبدو عاجزًا عن إرساء علاقة قوية ومستديمة، وقد غادر آخر مدينتين تولى فيهما التدريب بصورة سيئة.
ويعد آخر عامين ونصف في مانشستر يونايتد، استمرارًا لهذا الخط الذي سار عليه مورينيو مع كل من ريال مدريد وتشيلسي.
وبرحيله اليوم الثلاثاء عن ملعب أولد ترافورد، تعد هذه هي الإقالة الثانية على التوالي، التي تأتي في توقيت عصيب، يضع مستقبل المدرب البرتغالي المخضرم في مهب الريح.
ويغادر مورينيو، مانشستر يونايتد في موقف شبيه بذلك الذي أدى لرحيله عن تشيلسي في 2015، وبنفس مرارة الفشل بلغة الألقاب التي جعلته يتخذ قراره بالخروج من ملعب سانتياجو برنابيو.