الرئيسية الأخبار اللاعبين المباريات

المجد الأوروبي وقيادة الرديف يؤهلان سولسكاير لارتداء عباءة زيدان

التاريخ : 2018-12-19

تمتلئ الأجواء في "أولد ترافورد" حاليا، بنسمات تفاؤل رقيقة، بعد تعيين مهاجم الفريق السابق أولي جونار سولسكاير، كمدرب مؤقت لمانشستر يونايتد، خلفا للبرتغالي المقال من منصبه جوزيه مورينيو.

هذه الأجواء لها ما يبررها، خصوصا وأن العلاقة بين مورينيو ولاعبيه وصلت إلى مرحلة بات صعبا ترميمها، لتتخذ الإدارة القرار الصعب بإقالة "سبيشيال وان" من منصبه، وتمنح المهمة لصاحب الوجه الطفولي الذي يأمل في تحقيق النجاح مع الفريق الذي قدم له فرصة التألق كهداف في الملاعب الأوروبية.

تعيين سولسكاير مدربا لمانشستر يونايتد، أعاد إلى الذاكرة ما حدث للنجم الفرنسي زين الدين زيدان، عندما استلم تدريب ريال مدريد في موسم 2015-2016، ليقوده للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية.

ويستعرض  في التقرير التالي 4 سمات مشتركة بين مسيرتي سولسكاير وزيدان:

هدف الفوز الأوروبي

سجل زيدان مجموعة كبيرة من الأهداف الجميلة خلال مسيرته، لكن أجملها يعتبر ذلك الهدف الذي أحرزه من تسديدة رائعة في شباك باير ليفركوزن (2-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا العام 2002، ليمنح ريال مدريد اللقب القاري التاسع في مسيرته.

وقبل ذلك بـ3 أعوام، لعب سولسكاير دور البطولة في فوز فريقه مانشستر يونايتد على بايرن ميونخ (2-1) في نهائي المسابقة ذاتها على ملعب "كامب نو"، عندما سجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.

قيادة الرديف

بدأ سولسكاير مسيرته التدريبية مع رديف مانشستر يونايتد، وقاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للرديف في موسم 2009-2010، قبل أن يترك الفريق ويستلم تدريب ميلودي النرويجي.

أما زيدان فعمل مساعدا لمدرب ريال مدريد السابق كارلو أنشيلوتي، قبل أن يتجه لتدريب الفريق الرديف في النادي الملكي وخاض معه 57 مباراة رسمية فاز في 26 منها مقابل 17 تعادلا و14 خسارة.

انتظار خسارة ثقيلة

في ريال مدريد، كان لا بد من إقالة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز من منصبه بعد الخسارة الثقيلة أمام برشلونة برباعية نظيفة قبل انتصاف موسم 2015-2016، ليتم اللجوء إلى زيدان الذي استلم المهمة بتسمية مدرب مؤقت، قبل أن يتم تثبيته في منصبه.

والحال مشابه بالنسبة لسولسكاير، الذي تم تعيينه كمدرب مؤقت لمانشستر يونايتد بعد الخسارة القاسية التي تلقاها الأخير الأحد الماضي أمام ليفربول (3-1).

المهمة القارية

كانت مهمة زيدان في بداية مشواره التدريبي مع ريال مدريد، إعادة بناء روح الفريق المعنوية، والمضي به قدما إلى أبعد نقطة ممكنة، وفي النهاية، تمكن الفريق من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد في النهائي بركلات الترجيح.

ويبقى السؤال، هل يتمكن سولسكاير من اقتفاء أثر زيدان في هذه الناحية؟ سنحصل على فرصة أكبر للرد على هذا السؤال عندما يلتقي مانشستر يونايتد مع باريس سان جيرمان بثمن نهائي دوري الأبطال في شباط/فبراير المقبل.

All Rights Are Reserved For Sports4arabs.com